بَحْرٍ الْاحْسَاسْ

" مَهْلَا " مَهْلَا " أَمِيْرِ الْشُّعَرَاءِ " بَحْرٍ الْاحْسَاسْ "





مَاذَا أَبْقَيْتَ لَيّ مُنٍ جَمَالِ يَا [ بَحْرٍ الْاحْسَاسْ ] ؟! سَلَبْتُهَا كُلِّهِا مِنْ كَوْنِيَّ !

مَغْمُوْرَةٌ أَنَا بِـ فَيْضُ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ الَّتِيْ أَذَابَتْ صُخُوْرِ سَوَاحِلِيُّ فَرَحَا وَ خَجَلا
أَشْكُرُكِ لِـ انْسِكَابُكَ عَلَىَ رَفَيْعِ سُطُورِيَّ أَحْسَاسْا يَبُثُّ الْحَيَاةِ بَيْنَ حَنَايَا الْكَلِمَاتّ
حُضُوْرِكِ آَيُهَا الْجَمِيْلَ يَرْسُمُ آَعَذَبْ الآبْتِسِآمَأتِ عَلَىَ الْقُلُوْبِ وَ فِيْ الْعَيْوَنْ
ثَنَائِكِ الِآنِيقِ الْأَلْوَانِ آصَأَبَنِيّ بِـ حَآْلْةِ نُّسُيُآنّ .
دُمْتِ بِـ كُلِّ حَالِاتِّ الْسَّعَادَةِ الَّتِيْ لَا تَتَمَنَّىْ إِلَا رُوْحَكِ الْجَمِيْلَةُ
سَنَابِلَ وُدِّيّ تُحِيْطُ كَوْنُكِ وَ تَحَفُّكِ بِـ آَرِقٌ سّلَامَاتِيْ










" حَيِّرْهُمْ سِكّوُتِي "